الاثنين، يونيو 13، 2011

Events

ما بـيبعصني غير هَدول يـَاللي بـيبعتولي Events عَ الفيسـبوك للاشتراك مثلاً بأحداث بتخصّ البلد، لأنّو العينتين ما عندو غير 3 خيارات:

1- يا بتقول Attending، فبيعتبروا أنّك داعم للنظام وبرأين بتكون مجرّد بوق ومخبر قمعيّ وضدّ حقوق الإنسان ومعادي للحرية والديمقراطيّة... إلخ.

2- يا بتقول Not Attending، فبيعتبروا أنّك مندسّ وعميل وحامل أجندات خارجيّة وسلفي أخونجي وشحّاطة... وقرد!

3- أو بتقول Maybe Attending، فبيعتبروا أنّك بوق ومندسّ بنفس الوقت (إي لأنّو رأفت الهجّان أنا!!).

فيا جماعة الخير ويا أهل المكارم والأخلاق، حلّوا عن طيزي لسببين مبدئيًّا:

أوّلاً: أنا ماني بالبلد حتّى Attending، أو Not Attending، أو Maybe Attending...

ثانيًا: لأنّي لاني بوق قمعيّ، ولا مندسّ رجعيّ، ولا حتّى عَ الحياد!

بكل بساطة أنا ضدّ العنف وبس!

الثلاثاء، مارس 22، 2011

خيـانَـة!


الآنَ باتَ عليك أن تفهمَ
أنَّ الزّمنَ يشرعُ في خيانتِك
حينَ تكون قَد سلَّمتَه توًّا
صكَّ التأمين على حياتِك!
فلا ترجُ منه أيّة شفقة أو رحمة!
*******

الخميس، مارس 03، 2011

اعتراف!

وصلَ بي اليأسُ إلى حدِّ الرّغبة في الاعتراف بكلِّ الجرائم التي حدثتْ للبشريّة ولم يُعرَف مرتكبوها بعد! وهذه أهمُّها:

.

نعم، أنا هو المخطّط الرّئيسيّ والحقيقيّ لاغتيال الرّئيس الأميركيّ الكاثوليكيّ جون كندي.

وأنا مَن أقنع بلفور بقطع الوعد الشّهير لليهود.

.

صدّقوني، إنّي جادّ، وأقول ذلك بكلّ قواي العقليّة والنفسيّة. حتّى أنّني أعترفُ بمقتل أسمهان بعد دفع سيّارتها إلى إحدى التّرع، وبقتل مارلين مونرو بعد إعطائها حقن شرجيّة متتالية!!

.

أنا مَن صنعَ شخصيّة هتلر وموسّوليني وستالين... وبرلوسكوني اليوم وأسامة بن لادن والقذّافي إن أردتم! لكن لا علاقة لي بصدّام، ولا بجورج بوش!!

.

أنا من أنتج الجمرة الخبيثة وأنفلونزا الطّيور وجنون البقر وحديثًا ما أصاب الخنازير من حمّى!

.

أنا وراء جميع الاغتيالات السياسيّة والعسكريّة التي حدثت في لبنان وسورية ومصر وفلسطين وسائر بلدان الشّرق الأوسط!

.

أنا من ثقبَ الأوزون... ومن فجّر براكين التسونامي... وفيضانات أستراليا وغيرها! أنا السّبب الرئيسيّ في الاحتباس الحراريّ وتلوّثات البيئة وتدمير الغابات والأمطار الملوّثة وتبدّلات الطّقس! أنا الدّاعم لكلّ أوضاع النفايات المأساويّة في العالم، ومشجّع البطالة الكثيفة والسّباق إلى التسلّح ومشاكل العالم الثّالث من جوع وجهل وتخلّف...

.

مَن منكم يملك الشّجاعة والذّكاء والمقدرة على الوصول إليَّ، واعتقالي، وتقديمي إلى العدالة؟!

فهل من مجيب على هذا الاعتراف؟!

.

خذوني، اشنقوني، اقتلوني رميًا بالرّصاص، أو حرقًا إن أردتم، أسرعوا لأنّي بدأتُ التفكير في استنساخ نفسي لأكون للعالم كابوسًا أبديًّا يبقيه تحت ظلّ الحروب والمجاعات والظّلم على مختلف أشكاله!

.

تعالوا، أريحوني، وافعلوا بي ما تشاؤون وما تفعلونه بأنفسكم وبشعوبكم البريئة الضّعيفة.

.

خذوني واجعلوني محرقةً وليرتفع الدّخان إلى الأعلى لترضى آلهتكم وليحلّ الأمنُ والسّلامُ والعدلُ والتسامحُ والأخوّةُ والتعاونُ والسّكينة والمحبّة لجميع المخلوقات.

.

.

الأحد، يناير 02، 2011

اخدمني لخوزقك...

دقّلي تلفون المنظوم، قال: شلونك أبو المين؟! خيّو، بدنا منّك خدمة صغيرة... من بعد إذنك يعني! (وكالعادة حطّيت إيدي على قلبي، قلت صحتين، خازوق جديد، صار ومَ حدا خوزقك هالشّهر). طبعًا أنا بسماحتي المعتادة: ولو يا بو السّيم، اطلاع، عيوني ألك. لـَه لـَه يا زلمة، خدمة صغيرة، بس عنوانك البريدي بروما! (طبعًا هوّ عم يحكي منين؟! مالبلد الصّامد). في عندي شب صديقي بدّو يبعتلي طرد من إسرائيل... (أنا بقلبي بلّشت قول: الله لا يوفّق حليب أمّك يا عـرص، بدّك تروّحني، بعدين حمار أنت عم تحكي من هونيك وتجيب سيرة إسرائيل، العمى شو دب، بلعت الغصّة وقلت معلش، أنا بإيطاليا). ثانيتين وقبل ما أحكي شي، سمعتو بيقول: العمى! أنا شو قلت؟! شلون جبت سيرة هالبلد؟! (أنا وبذكائي المعتاد ردّيت عليه بالإيطالي، على أساس هنّ خواريف ما رح يفهموا علينا شو عم نحكي، المهمّ مالكن بالطّويلة، وصل الطّرد يللي هوّ عبارة عن كتاب (مجموعة قصصيّة لكاتب ناشئ مغمور) محطوط بظرف عليه ختم وطابع إسرائيليّ قد الجحش... إش فكّرت بيني وبين حالي، قلت ما مشكلة، هلا بكبّ الظّرف وبدحش الكتاب بالشنتاية، مَ حدا رح يفتح شي بالمطار... طبعًا أنا وبضرب الذّكاء كمان المعتاد تبعي، جمعتلو أغراضو وحطيتن بكيس بدون ما كبّ الظّرف وضبّ الشنتة وزرّ البوط وسافر على سورية.

.

بعد ما راحت الشنتاية بالتشِك إين، وهوّ متأكّد أنّو راحت الشنتاية بالتشِك إين، وأنا معبوط بشنتة الإيد، والعرق عم يشرشر شرشرة، ولا يجيني تلفون صاروخيّ مالبلد الصّامد، قال: أشّو؟ ضبّيت الكتاب بالشنتة؟! قلتلو: إي لكن، ولو من عيوني. قلّي: راحت عليك يا معلّم... لـَه لـَه لك شو عملت؟! قلتلو: لك ليش؟! قلّي: لك أنت شقّيت أوّل صفحة تبع مكان الطّبع؟! قلتلّو: يلعن شرفك! أهلي يا ابن الحرام... بس يلا المهمّ ما يموتوا جوع! جبولي حلاوة الله لا يوفقك، هاد إذا لقيتوني! وصّلت عَ البيت وفتحت الشنتاية، وشفت معدّل الـ IQ (قياس الذّكاء) عندي ضارب صولد. لأنّي مو بس نسيان شق الورقة الأولى، كمان عايف الكتاب بالظّرف والختم والطابع أَد الجحش!! طبعًا ما نمت بيومتا وكان مساء وكان نهار وخازوقٌ جديد! ونصيحة منّي ألك بمطلع هالسّنة الجديدة، خلّي طيزك مزيّتة لأنّك ما بتعرف إيمتا بتتوخزق ومنين بتجيك الخوازيق، وكل عام وأنت بخير...